وصلتنا هذه الرسالة من شاب ويدعى ابراهيم يقول إنه يبلغ 15 سنة ونصف، يقول فيها إن شعبنا شعب متعلم ولو كان في السجون، فهو يستطيع كتابة ما يريد من بحور ابداعه ويستطيع ان يسرح بخياله ليصل الى أبعد حدود، كما كتب.
واضاف:" لقد وقعت بين يدي في الأونة الاخيرة رسالة من اسير فلسطيني، الغريب انها ليست رسالة عادية انما رسالة مؤثرة جداً جداً ليست للناس فحسب انما " لطلاب ستار اكاديمي " خاصة ً .. تقول الرسالة : ..
انا طالب اكاديمية مثلكم، لست من الغرب انما من فلسطين، فنحن ننهض من النوم في ساعة محددة، نمارس الرياضة في ساحة مغلقة، نأكل ونتعلم بشكل جماعي قوانين صارمة فرضت مسبقاً( مثلكم )وهنالك كاميرات مزروعة في كل زاوية لمراقبة حركتنا على مدار اللحظة، ندخن ونأكل اقل منكم.
انتم حكمتكم على أنفسكم بالبقاء اربعة أشهر على الأكثر، بينما نحن محكومين في هذه في الاكاديمية لسنين طويلة. انتم مركزون في أكاديمية واحدة بينما نحن موزعون على عدة اكاديميات: شطة،الجلمة بالشمال،الرملة وهداريم والتلموند في الوسط، وعسقلان والسبع ونفحة في الجنوب وعوفر.
بالقدر الذي تكرهون ان يكون احدكم نومينه فأننا نتمنى ذلك..! وبدلا ً من الفوكاليز تعودت حناجرنا على النشيد والتكبير الذي يعقبه رش الغاز ليستقر في حناجرنا وصدورنا. الحدث الابرز عندكم هو البرايم اما عندنا فكل الأيام متشابهة. يقوم الفنانون بزيارتكم بينما يزورنا المحامون والصليب الاحمر. قد تُمنعون من الاتصال بالاهل كإجراء عقابي، اما نحن فممنعوعون دون عقاب..!، تقومون بتخفيف الوزن بواسطة الريجيم ونحن نقوم بذلك عن طريق الإضراب المفتوح عن الطعام.عندما نخرج من الاكاديميات، نخرج الى المحاكم العسكرية ليعود الواحدُ منا محملا ً بعشرات السنين التي ستغير حتماً( اللوك) او الى المستشفيات بنعود محملين بالألم. تزعجكم الوحدة والملل وتناقص عددكم بينما يقتلنا الاكتظاظ وتزايد اعدادنا الذي اصبحت بالألاف.
إنتوا لمين بتغنوا واحنا لمين بنضحي، انتوا بتغنوا النا واحنا منضحي الكو.
وتصلنا نداءات SOS تصلكم رسائل SMS
انتم توقعون اسماءكم للمعجبين والمعجبات بينما نحن نوقع على ورقة الامانات وعلى جدران، ليتعرف علينا القادمون من بعدنا، فمن هنا ندعوكم يا اخوتي واخواتي الطلاب ان توصلوا هذه الرسالة الى كل فتنة ستار اكاديمي الغرب ولتعرفوه على معاناة اسرانا البواسل، كي يتعلم مواقف العزة والصمود من نجوم اكاديميات فلسطين الاحرار نسور الحرية، ادعوا لهم بالافراج والحرية!