كان في يومٍ من الايام يوجد فتى عمره احدى عشرة عاماً اسمه محمد كان يعيش في فلسطين مع والده لكنهم انتقلوا. بعد انتقالهم عاش هو واباه في اوروبا في منزلٍ ضخم يملكون مزرعة فيها عديد من الحيوانات الطيفة من بينها عشرة احصنة برية جميلة ولكن اجمل حصان لونه ابيض وشعره طويل ولونه اسود وعيونه زرقاوات الون.كان محمد يكره الاحصنة لانه قبل عدة اشهر كان يطعمها عندما هرب خاروفٌ من الخرفان فخافت الاحصنة ومنها الحصان البري الذي رفص محمد بقدميه فكسر له يده. بعد سنة كان محمد واقفاً في المزرعة فخبطه الحصان البري عن غير قصد فلحقه محمد بسوط ووضع الحصان البري على القش وبدأ بسلخه حتى اصبح لون جلده احمر وازرق وكاد ان يموت ولكن لم يمت بسبب البيطري المشهور(المس). بعد هذه الحادثة قرر ابا محمد ان يذهب الى فلسطين الحبيبة مع ابنه وحيواناته وهناك توفي ابا محمد بسبب التدخين الذي سبب له السرطان وحزن محمد حزناً شديداً وبعد يومين سمع صوتاً لاطلاق نار من اليهود فهربت بعض الاحصنة ومحمدايضاً ولكنه لم يستطع ان يهرب لان اليهود كان معهم سيارات جب سريعة فعاد الحصان البري اليه وجعله يركب عليه ومن ذلك اليوم اصبح محمد يحب الاحصنة
[b]اقسم انها من تأليفي